Page 55 - alamn
P. 55

‫التوصيـات‬                                ‫ذات العلاقـــة‪ ،‬كمـــا ناقشـــت الجامعـــة فـــي هذا‬   ‫وبعـــد ذلـــك عقـــدت جلســـة نقاش لـــأوراق‬
                                                               ‫الشـــأن كثي ًرا من رســـائل الماجســـتير والدكتوراه‪،‬‬                       ‫والتوصيـــات المقدمـــة‪.‬‬
‫‪ - 1‬دعـــوة المنظمـــات المتخصصـــة التـــي تعمل في‬            ‫وأصدرت عـــد ًدا من الدراســـات العلمية المحكمة‬
‫الميـــدان إلـــى المزيـــد مـــن الاهتمـــام بفئـــة الأطفال‬  ‫ذات العلاقـــة ضمن سلســـلة إصداراتها العلمية‪.‬‬         ‫وهدفـــت النـــدوة إلـــى تســـــليط الأضـــواء علـــــى‬
‫الذيـــن يتم الزج بهـــم في نزاعات مســـلحة‪ ،‬والوقوف‬                                                                  ‫ظاهـــــرة تجنيـــــد الأطفـــال وتعزيـــــز الإجـــراءات‬
‫بجانبهـــم ومتابعة أوضاعهم أثنـــاء الصراعات وبعدها‪.‬‬           ‫أكثر من ‪ 420‬مليون‬                                      ‫القانونيـــــة لحمايـــــة الأطفـــال وإعـــادة تأهيلهم‪،‬‬
‫‪ - 2‬تفعيـــل كافـــة الآليـــات القانونيـــة لمحاكمـــة‬         ‫طفل يعيشون في‬                                         ‫وتعميق الوعـــي الأمني والاجتماعي والإنســـاني‬
‫الجهـــات الضالعة فـــي تجنيد الأطفال‪ ،‬وهذا يشـــمل‬                     ‫منطقة نزاع‬                                    ‫والقانونـــي حول هذه الظاهـــرة‪ ،‬ودور المنظمات‬
‫الجماعـــات المســـلحة لمنع اســـتغلال الأطفال والزج‬                                                                  ‫الدوليـــة وإنجازاتهـــا فـــي مجـــال مكافحـــة تجنيـــد‬

                 ‫بهـــم فـــي الصراعات المســـلحة‪.‬‬                                                                                     ‫الأطفـــال ومعالجـــة الظاهـــرة‪.‬‬
‫‪ - 3‬توفير أســـاليب الدعم النفسي للأطفال المتأثرين‬                                                                    ‫والجديـــر بالذكـــر أن جامعـــة نايف العربيـــة للعلوم‬
‫نفســـًّيا الذين تم الـــزج بهم في نزاعات مســـلحة‪ ،‬ولا‬                                                               ‫الأمنيـــة تبـــذل جهـــو ًدا متواصلـــة لتعزيـــز أمـــن‬
‫يزالـــون يعانـــون مـــن تبعـــات الحـــروب والعمـــل على‬                                                            ‫وســـامة الأطفال؛ حيث نظمت فـــي هذا الإطار‬
‫تعزيز برامـــج إعادة تأهيلهم وإدماجهـــم في المجتمع‪.‬‬                                                                  ‫عـــد ًدا من المناشـــط العلمية والتدريبيـــة بالتعاون‬
‫‪ - 4‬اعتبـــار الوقاية من ظاهرة تجنيد الأطفال مســـألة‬                                                                 ‫مـــع المؤسســـات العربيـــة والإقليميـــة والدولية‬
‫ذات أولوية في ســـياق حماية الأطفـــال أثناء النزاعات‬
‫المســـلحة وعـــدم التعامل مع ظاهـــرة تجنيد الأطفال‬                                                                                   ‫الجلسة الثالثة‬
‫علـــى أنها مجـــرد جريمة فحســـب‪ ،‬والاهتمـــام بجذور‬
‫المشـــكلة المرتبطـــة فـــي جـــزء كبيـــر منهـــا بضعـــف‬                 ‫أ‪ .‬أحمد زروق‬        ‫ساجي توماس‬                        ‫رئيس الجلسة‬

                             ‫مؤشـــرات التنمية‪.‬‬                                                                       ‫د‪ .‬عبدالله بن خالد آل سعود‬
     ‫‪ - 5‬ضرورة معاملة الأطفال المجندين كضحايا‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن يتمتـــع الأطفـــال الذيـــن يشـــتبه فـــي ارتكابهم‬
‫جرائـــم حـــرب بجميـــع الضمانـــات التـــي تمكنهـــم من‬
‫محاكمـــة عادلة تحتـــرم المعاييـــر المعترف بهـــا دولًّيا‬

                    ‫في مجـــال قضـــاء الأحداث‪.‬‬
‫‪ - 7‬الســـعي إلـــى مكافحـــة الســـلوك العنيـــف لـــدى‬
‫الأطفال وال ّتصدي لأنشـــطة صناعـــة وترويج الألعاب‬

                      ‫التي تشـــجع علـــى العنف‪.‬‬
‫‪ - 8‬تفعيـــل دور مؤسســـات المجتمـــع المدنـــي‬
‫والمؤسســـات التربوية في الوقاية مـــن ظاهرة تجنيد‬
‫الأطفـــال وانتشـــار الســـلوك العنيـــف لديهـــم حتـــى‬
‫تـــؤدي تلـــك المؤسســـات دورهـــا في توعية وإرشـــاد‬
‫الأطفـــال فـــي مناطق النزاع حتى لا يتـــم التغرير بهم‪.‬‬

                                                                            ‫أ‪ .‬ساهر محيي الدين‬                        ‫د‪ .‬آمال الهبدان‬

                                                                                                                      ‫الجلسة الرابعة‬

‫أ‪ .‬النود العويمر‬                                               ‫أ‪ .‬علي يونس‬                      ‫أ‪ .‬رهاف السهلي‬          ‫رئيس الجلسة‬

 ‫‪55‬‬                                                                                                                   ‫د‪ .‬معز الهزلي‬
   50   51   52   53   54   55   56   57   58   59   60